<أتش تي أم أل><الرأس>
تراثنا الثقافي والأدب التركي من الماضي إلى الحاضر
يعد الأدب التركي جزءًا غنيًا من الثقافة التركية وقد تأثر بفترات مختلفة عبر التاريخ. يغطي الأدب التركي الأعمال المكتوبة في منطقة جغرافية واسعة وبلغات مختلفة. ويمكن القول أن الأدب التركي قد انقسم إلى فترات مختلفة عبر التاريخ، ولكل فترة أسلوبها الأدبي الخاص.
التطور التاريخي للأدب التركي
يبدأ الأدب التركي بالتقليد الأدبي المكتوب للقبائل التركية في آسيا الوسطى. تشكل الأدب التركي القديم خلال فترة الجوكتورك والأويغور. تتكون الأعمال المكتوبة في هذه الفترة عمومًا من ملاحم وقصص شعرية.
بعد اعتناق الإسلام، اكتسب الأدب التركي بعدًا مختلفًا من خلال التفاعل مع الثقافة الإسلامية. وفي هذه الفترة تطور نوع الشعر الذي يسمى أدب الديوان، وأنتج العديد من الشعراء المشهورين أعمالاً في هذه الفترة.
كان الأدب التركي في الفترة العثمانية غنيًا بالأدب الشعبي والمسناوي بالإضافة إلى أدب الديوان. كما تم تعليم أسماء مهمة من الأدب التركي الحديث، مثل ناظم حكمت، خلال الفترة العثمانية.
20. وفي القرن التاسع عشر، دخل الأدب التركي حقبة جديدة بتأثره بالحركات الأدبية الغربية. خلال هذه الفترة، تم إنتاج أعمال مهمة في مجالات مثل كتابة الروايات وسرد القصص والمقالات.
أعمال ومؤلفون مهمون في الأدب التركي
- أدب الديوان: فضولي، باقي، نديم
- الأدب الشعبي: كاراجاوغلان، يونس إمره، كوروغلو
- الأدب التركي الحديث: أحمد حمدي تانبينار، ناظم حكمت، أورهان باموك
تشكل هذه الأسماء والأعمال التراث الغني للأدب التركي ولا تزال تحتل مكانة مهمة في دراسات الأدب التركي اليوم.
الجسم>